من أمن العقوبة أساء الأدب

تعتقد كثير من الطالبات ان المعلمة ليس من حقها التأديب والمعاقبة وأن واجبها يقتصر فقط على التعليم الصرف ناسين أو متناسين أن هذه الوزارة التي ننتمي اليها هي وزارة التربية قبل التعليم وأن ديننا الاسلامي الحنيف هو دين التوازن بين الثواب والعقاب ولذلك فان وزارة التربية والتعليم قد اصدرت لائحة تنظيمية للسلوك لو اتفقت المعلمات جميعهن على تطبيقها لتغير الحال السلوكي لطالباتنا الى الافضل ولكن المعلمات غالبا تركن العمل بهذه اللائحة رأفة منهن بالطالبات لما تحتويه اللائحة من تعاليم صارمة
فمثلا
الطالبة التي تتحدث مع زميلتها احاديث جانبية او تنام في الفصل أو او لا تحل واجبها او لا تحضر كتابها فانها تنبه لمرتين متتاليتين من المعلمة ثم يتم ايقافها داخل الفصل ثم في حال تكرر احد الاخطاء السابقة منها فانها تحال الى المرشدة الطلابية وتوقع تعهدا ثم يستدعى اهلها ثم تحال الى لجنة التوجيه والارشاد ثم يتم خصم درجة من درجات السلوك
اما من تتلف الكتب والمكاتب المدرسية بالكتابة عليها او تغش الواجب فانها تحال مباشرة الى المديرة لان هذه تعتبر من مخالفات الدرجة الثانية
ولو تكررت مخالفتها فان اهلها يستدعون وتكتب تعهدا خطيا وتحال للمرشدة الطلابية لدراسة حالتها ثم يتم خصم 3 درجات من السلوك
وهكذا حتى يتحسن سلوك الطالبات الى الأفضل باذن الله لانه كما قال الشاعر
وانما الامم الاخلاق ما بقيت ............... فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا